{ياحياتي وربي ذي القصه اثرت فيني}
ماقدرت امسكـ دمعتي بالمره\\\\
ورب البيت اقرأوقلبي يوجعني مرررره<<
لومكــــانهاوربي مااتحمل جزءمن اللي سارلهاكلهـــ
اقلها اكون تحت التراب منذو مبطي<<خخ
بس ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
تحمست مع القصه وبكل عنف
اقروها للاخر<<<
<
جآء خطبني كــ أي شاب جاء يخطب اهله كلموا اهلي
>
>
>
> سألنا عنه ووافقت تحدد الموعد المحدد وتزوجت ..
>
>
>
> انتهيت وبدت قصة عنآآي !
>
>
> كنت اشوف زوجي شآآرد ذهنه يسرح كثير ..اذا كلمته يتأخر حتى يرد علي
>
> والا يقول : هااااااه !!
> خمنت ان ورى زوجي سالفه ماهي بسيطه يعاملني عادي جدا
> مره من المررات كان كالعاده مستلقي وشارد ذهنه ...
> ناداني قال : ميـــعاد
> طالعت فيه قلت : ميعاد ؟ من ميعاد !!!
> قال : هاااااه لالا ولاشي
> وحااول يغير السالفه وانا الدم اللي بعروقي نشف هذا اللي كنت خايفه منه
> زوجي بحياته انسانه غيري !
> طيب وانا وش خانتي بحياته ليه تزوجني ؟!
> كانت اسأله كثيرة تدور براسي
> خليته لين جاء بالليل جات عيني بعينه وعلى طول دموعي نزلت سألته :ليش تخوونني ؟
> قال : سالفــه طويله وانتي الحين صرتي زوجتي ومالك بالماضي وقفلي ع الموضوع
> قلت : طيب ماضيك مالي فيه لاكن لاتخوونني ترى اكثر شي يوجع المره ويجرحها
> من زوجها الخيانه !
> مارد
> كتبت له مسج :
> إلى نصفي الثاني
> كان وقع طعنتك عليّ مؤلم جداً
> وعمق جُرحك بـ صدري موجعاً جداً !
> و رغم ذلك مددت يدي لك ليس إحتياجاً أو ضعفاً ،
> بل لأني أدرك ماذا تعني كلمة [ العفو عند المقدرة ]
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> طنشت السالفه وتناسيتها بمزاجي والا انا مانسيتها
> .
>
>
>
>
>
>
>
> بعدها بفتره كان طالع بالصاله مو جايه نوم حسيت فيه استنيته طلع وبعدها
> بربع ساعه تسحبت وطلعت واسمعه يكلم كان يقول:
>
>
>
> والله ياميعاد شيبت وانا بعز شبابي لو تشوفين شعري شيب من الهم
>
>
>
> ميعاد انا احبك وابيك وابي اتزوجك ..انتي عارفه ان زوجتي تزوجتها عشان
> انسى بنت خالي
>
>
>
> ويوم حبيتك نسيت بنت خالي ونسيت زوجتي ابيك انتي !!
>
>
> كنت مصدووومه اسمع وكأني في عالم ثاني طيب ليه يازوجي تسوي فيني كذا انا
> استاهل منك كذا!!!
>
> رحت لميت كل عفشي ورحت له قلت منت مجبور تحبني ولامجبور تعيشني معاك وانت
> ماتحبني
> بس الظلم انك تعذبني وكأن ماعندي احاسيس ولامشاعر وربي لوكنت اعرف ان
> بحياتك انسانه ماكان خذتك
> ترى الزم ماعلى الوحده كرامتها وانا بحفظ اللي بقى لي من كرامه معك وارووح ..
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> قال : لحظه خل نتفاهم خلاص بسوي اللي تبينه بس لاتروحين
>
>
>
> قلت : واللي داخلي كسرته كيف يتصلح ؟!
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> سامحتُكَ علَى كُل شَيئ ،
>
>
>
> و غفرتُ لكَ أن تكُون كَاذِب ، جاحد أو حتّى بخِيل فِي مشاعرك تجاهِي ..
>
>
>
>
> كُنتُ لكَ وحدكَ ! رغم ذلك قبلتُ أن تشاركنِي بكَ نِصف الدنيا ،
>
>
>
> إلا [ الخيَانة ] !
>
>
> منذُ أن وصلنِي نبأهَا و أنَا ألعَن قلبِي حينَ يحاول مسامحتكَ بها ،
>
> و أعجَز عَن تقبّل صدمَة ضِيق عَين روحكَ ..
> ربّمَا لأن عَين عمري كَانت قَد إمتلَأتْ بِكَ وكنتُ أظنّ أنّكَ مثلِي !
> لَا أن أكُون فِي إحدَى يديكَ بينمَا تبحث اليد الأخرَى عَن غيري ..
> سامحتُكَ علَى كُل شَيئ ،
> إلاّ أمر إستغفَال قلبِي ! ليسَ بيدِي أن أسامحكَ عليه ،
> أو أَن لَا أشعُر بعده أنّك غرِيب عنّي ..
> /
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> جاء اخوي واخذني وكنت حامل بالشهر الرابع تقريبا ..
>
>
>
> صارت احداث كثيره بختصرها اني رجعت عشان اللي فبطني
>
>
>
> ومره من المرات كنا قاعدين نتناقش فالاسم :
>
>
>
> قال اتمنى يجينا بنت
>
>
> قلت ليه
>
> قال انا ابغى اسميها ميعاد
> (واكيد كلكم تعرفون الحين من صارت هــ الميعاد بحياة زوجي
> > قلت : مستحيييييييييل
> والله ماتسميها لو تموت ماتسميها ميعاد
> قال والله مو بكيفك غير اسميها ميعاد
> قلت طيب
> وصرت افرش سجااادتي وادعي انه مايجيني بنت قلت يارب ارزقني ولد
> وووويوم ولدت جاني ولـــــد
> فرحت من كل قلبي لانه مارح يقدر يسمي ميعاد
> جاني قال بنسمي ريــان
> قلت اوكي حلو وسمينااه
>
> عادي انشغلت انا مع ولدي وصرت اشوفه كل الدنيا
> واشغلني حتى عن اني انبش ورى زوجي بس مره ذبحن الفضول يوم رجع خليته الين
> دخل الحمام الله يكرمكم
> وشفت جهازه وقلت بفتحه فتحته كنت عارفه رمز الحمايه من كثر ماتخاصمنا
> عطاني الرمز حق القفل يوم افتح
> الرسااايل مالقيت شي
> فتحت التقويم والقى رسايل من ميعاد بغيت انجلط
> تخيلوووووووووووووو
>
هي سمت ولدي
> لقيت رساله منها
> مكتوب عااادي تسمي ريان ؟
> وحصلت رساله من زوجي كلها حاطها بالتقويم
> كاتب لها :
> كنت اتمنى يجيني بنت اسميها على اسمك عشان اسمي يرتبط مع اسمك الين
اموت
> بس جاني ولد وسميــــه انتي ..
> كان حاط الخلفيه صورة يد وحده لابسه عبايه عرفت انها يدها
> لانه فتح الباب وانا ماسكه الجوال
> سويت نفسي ماخفت ولاشي قلت له : وبعد حاط يدها خلفيه ؟؟ هذا اللي ناقص
> قال : حطي الجوال
> قلت :لا بمسحهااا
> قااال : والله لو مسحتيييها لاامسح روحك
> آآآآآآآآآآآه ناظرته وقلت للدرجه هذي:
> شَدّ حِيَلكْ فَيّ " جِرّوحيُ ~
> . . . خَلْ هَذآ الجَرحُ | يَكبرّ ..
> إجَتهدّ ؛. . . عَذّبَ ليّ رَوحيّ . . !
> طِيحّ
> . . . مَنّ هَـ العَينْ اكَثرّ ’
> /
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> قلت له : طلقنــــــــــــــــــــــي وروح تزوجها انا تعببببت معاااك
> ياولد النااااس عذبتني حرام عليك
>
>
>
> قسم بالله لايصير فيني شي تراك انت السبب
>
>
>
> قال : حرام لاتظلمين ميعاااد تراها طيبه
>
>
>
> وترى هي بنت رجااال وقفت معاااي وقفات ماانساها لها
>
>
>
> تذكرين يوم رحتي بيت اهلك وانتي حامل
>
> كنت مابرجعك بس ميعاااد كلمتني تبكي ترجتني تقوول لاتطلقها واذا طلقتها
> مااعرفك ولاتعرفني انا وجودي غلط بينكم
> انا اللي انسحب مو زوجتك
> وانا اسمع له وجروحي تنزف
> وهو يحكيني ودموعه على خده
> ييقول أسرتني بطيبتها يوم جيت ارجعك ماكان فجيبي ريال واحد قالت ميعاد
> تعال انا عندي الفين حاطتهم من زمان مااحتاجهم الحين خذهم وروح تمشى مع
> زوجتك وغيروا جو ومسامحتك دنيا وآخره
> وانسااني وعيش حياتك مع زوجتك ..
> كمل واحس كل كلمه خنجر يزرعه بظهري قال حبيتهااا وهي الحين ماتبيني قالت
> عش حياتك مع زوجتك وولدك ..
> أخذ شماغه ومفتاح السيارة وطلع وقلبي ينزف وعيوني تدمع ولسان حالي يردد :
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> لا تروح !
>
>
>
> هات لي هذي الجروح . .
>
>
>
>
> ادري ماتغلا علي !
>
>
>
> : وللاسف تغلى . . عليهم !
>
>
> هات جرحك
>
> خله لي . .
> انا متعوده . . ( طعون )
> لاني اصلا من عرفتك
> وانا ادري بك
> ( تخون )
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> .......
>
>
>
> جلست افكر ودموعي تنزل ع خدي مثل الجمر ..تحملته بمافيه الكفايه
>
>
> حتى اهلي يوم كنت ازعل واروح عمرهم ماعلمتهم بس عشان صورة زوجي
>
>
>
> ماتهتز قدامهم جلست اطالع فولدي واضمه وابكي ..يالله حتى ولدي هي اللي سمته
>
> وانا اللي كنت على نياتي قلت اكيد عاجبه الاسم
> ...
> رجع زوجي بالليل كنت بالغرفه ناداني بالصاله عشان ولدي كان نايم
> رحت له
> قال : خلينا نفتح صفحه جديده
> قلت انت طويت كل صفحات عمري انت ربطت ميعاد معي للقبر
> انت انسان حقيير قلبك ماهو قلب انت تعيش بصخر جلمود داخلك
> وياحسافه على كل شي عطيتك ...
> فجأه دق جواله ناظرته قلت رد
> واذا انت رجال رد وخلني اكلمها
> رديت عليها : قلت لها ارتاااحي انا طالعه من حياته للابد
> اشبعي فيه انتي وياه حقيرين وتنفعون لبعض
> انا رايحه اعيش بيت اهلي معززه مكرمه بس اخذت لي جروح تكفيني عمر منكم
> مارح اسامحك لاانتي ولاهو ..
> ولاتفرحين دامه خانني عشانك بيخونك عشان غيرك واوعدك ..
> رميت له الجوال قبل حتى مااسمعها اش قالت
> قال لها :يالله ميعاد بعدين اكلمك
> ناظرته بكل احتقااار ..وطلعت غرفتي ابي اخذ شنطتي جاء عندي
> قال: تكفين لاتروحين
> قلت : خلاااص انا انتهيت وانا تعبت منك ومنها
> قال اجلسي طيب لبكرة احنا الحين اخر الليل
> وانا بكرة اوديك قلت طيب عطيته ورقه كنت كاتبتها له ورحت غرفتي انام
> َتعبتُ ، ففِي نهايَة الأمر .. أَنَا [ بشَر ]
> مهمَا كَانت قُوّتِي وشِدّة تحملّي أمامكَ !
> ............... ما خطبِي ؟ لكَي ترفضنِي هكذَا كلّمَا أخضعتُ لَكَ قلبِي
> ولِمَ كُنتُ أقدّم لَكَ كُل ما أملكه مِنَ المشاعِر ،
> ......... بينمَا تَزِن أنتَ كُل مَا تعطِينيه مِن أحاسيسكَ !
> وأدركَ أنّك آخِر مَن قَد يستوعِب ألمِي حين يقرأنِي
> رسائلِي لَا تصِل إليكَ ، ودمُوعِي لَا تصِل إليكَ ، ودعوَاتِي لَا تصِل إليكَ
> و آهَاتِي لَا تصِل إليكَ ، و إنتحَابَاتِي لَا تصِل إليكَ ..
> ................ وَلا شَيئ .. لَا شَيء يخصنّي قَد يهمّكَ
> تسخَر منّي الدّنيَا الآن ،
> و تخرِج أمَامِي لسانهَا إستهزَاءً بِأننّي قَد أحببتكَ أنتَ ,
> ........................... بينمَا كُنتَ تعبَثَ بأضلعِي !
> الفرق بيني وبينكَ /
> هُو أنني كبّرتُ حجمكَ بـ سذاجة بداخلِي ، بينمَا إتّضح ليَ صِغر حجمِي
> بكَ مؤخرًا !
> أعطيتك الفرصَة تلو الفرصَة لإثبَات كونك تستحقني ، ولكنك كنتَ تكسرنِي
> كُل مرّة .. .
> وما عاد يهمّك الآن أمر جبرِي ..
> حزينة لأجلكَ ‘
> أضعتنِي و أنت تدرِك تمامًا ماهيّة حبّي لك التّي كانت ،
> لا تعنِيني الآن ولَن تعنِيني أبدًا ،
> شكرًا لَكَ فقط , كَان بإستطاعتكَ أن تسعدنِي ولكنك تعمّدتَ أن تضرب
> الرّوح بـ فأس خيانتك دائمًا
> .............
> اليوم الثاني جاااء زوجي يصحيني ماصحيت حااااول ماصحيت كلم الاسعاف وجوا
> اخذووني كنت بغيبوبه محد عارف ليييش جلست شهر كامل وانا بالعنايه المركزة
> لاافتح ولااتكلم ولاادري عن اللي حولي
> وربي رحمني من التفكير بميعاد وبخيانات زوجي
> اهلي يسألون زوجي وش فيها قال : وربي ماادري راحت تنام ويوم جيت اصحيها ماصحيت
> الدكاترة : اكدوا انه انفجر عرق وصار لي نزيف مما دخلني بغيبووبه شهر كامل
> تدرون ليه انفجر ..!!
> كنت اكتم بقلبي كنت آكل بنفسي كنت اقهر وابكي حتى مااقول لاهلي عن مشاكلي
> كنت اسكت واسكت واسكت لحد ماانفجر فيني عرق ودخلت غيبوبه
> الدكاتره قالوا : نامت وهي متضااايقه ؟
> زوجي استحى يرد عليهم وش يقول من يوم أخذتها وانا اصبحها بهم وامسيها بهم
> كان درس لزوجي وصفعه تصحيه
> كانت غيبوبتي هذي فيها رجعه لي للحياه وكتب لي ربي عمر ثاني
> صحيت بعد شهر كامل يوم صحيت حصلت زوجي واقف عندي
> مر علي شريط حياتي معاه كرهته ذيك اللحظه لفيت ع الجهه الثانيه
> قال : الحمدلله ع سلامتك
> قلت : ابي حضن امي ابي احضنها وانسى كل همومي محد يحبني كثرهااا
> قال : امك طلعت قبل شوي وقلت لها تروح ترتاح وانا جلست
> سكت لاني كنت جد تعبانه
> طلعت من الستشفى بعدها ورحت على بيت اهلي ..
> كلمني زوجي قال: متى اجي اخذك
> قلت : لاكملت خيانتك .. لاعاهدت نفسك ماعاد تشقيني انا وريان بانتظارك ...
> //
> رجع لي بعد شهر ووجهه شاحب ولونه باهت وشعره كساه الشيب
> شفته كسر خاطري نسيت كل اللي سواه فيني فما زلت انا انثى البياض
> رجعني ورجعت اعترف انه تغير معاي كثييير صار يحبني اكثر صار قريب اكثر صار
> يهتم فيني اكثر
> تأكدت انه قطع علاقته معاها نهائي
> بس ... مازال احيان يغلط ويناديني : ميعاد
> مازال مصر لاجانا بنت يسميها ميعاد
>
>
> ومازالت جروووحي تنــــــــــــــــــــزف ..
>
>
> >
>
> عشت قرابة السنه حياتي الزوجيه شبه هادئه ماكنت اعرف انه الهدوووء اللي
> يسبق العاصفه
> كبر ريان شوي صار هو كل حياتي حسيت انه احلى شي بحياتي من يوم تزوجت
> مره كنا جالسين انا وزوجي بعد مانام ريان بالليل ..
> حسيت فيه شي لانه كل شوي يناظرني استغربت نظراته ..
> طالعني قال : لو اكتشفتي في يوم اني كذبت عليك بشي تسامحيني
> طالعت فيه ": قلت لا
> قال ليه
> قلت لان شوارعك كلها مليانه عتب ومافي موطأ قدم اني اسامحك لااخطيت مره ثانيه
> سكت وطالعت فيه لقيته سرررح
> قلت له : شوف انا ماسامحتك عشان باقي احبك لا انا عشان ريان سامحتك وانا
> عشان ريان بأعيش
> والا انت من زمااان مت بداخلي
> ناظرني قال : ذاك اليوم يوم تنومتي بالمستشفى انتي نمتي متضايقه
> قلت : انا من يوم اكتشفت وش انا بحياتك وانا كل يوم انام متضايقه
> بس ذاك اليوم كان العيار ثقيل شوي وانت عارف اش صار بذيك الليله مايحتاج اذكرك
> قال ايه مايحتاج ادري
> ناظرني قال : تحبيني ؟
> قلت : لو كنت سألتني هالسؤال اول ماتزوجتك كان قلت لو انك تطلب عيوني بقول
> ان العمى خيره
> بس الحين لا مااحبك
> سكت وغصب عني نزلت دموعي قلت :
> محمد انت موبس خنتني ولابس جرحتني ولابس ظلمتني انت ذبحتني مير الله كتب
> لي عمر اعيشه
> واتمنى مااندم على اني رجعت سلمتك عمري الثاني
> ابتسم لي ابتسامه ماافهمت معنااها
> بس تأكدت انه هالانسان مات بداخلي ..
> بعد 8 شهووور كنت حامل بطفلي الثاني ..بالشهر السابع .. كنت تعبانه كثير
> بحملي الثاني
> جاني مره زوجي قال : اممم خلاص هالمره انتي سمي حتى لو جات بنت انتي سميها
> قلت : اكيد اجل بخليك انت تسمي
> قال طيب
> يعني الموضوع بالنسبه لك منتهي ؟
> قلت : ايه ع بالك بكون غبيه للمره الثانيه
> ضحك وطلع
> بعدها بأسبوع كان يوم خميس طلع ع صلاة العشاااء والساعه 9 ونص جااء وفتح الباب
> دخل وانا اناظر فيه مو مصدقه وصرت امسك ظهري من قوة الالم زوجي لابس البشت
> الاسود
> قال : مها انا اليوم زواجي جيت اسلم عليكم قبل اروح
> بآخذ عروستي من القاعه وبسافر اسبوعين وراجع ..
> وقتها دنقت راسي حزن حسيت بشتاتي وقتها حسيت نفسي طفل اهله بايعينه
> تدروووون دمعة وحده مانزلت مني ضحكت فوجهه قلت
> قسم بالله
> قسم بالله
> ماكنك مودّعني
> ولا بتطيح ابد دمعه
> ولا قلبي بيوجعني
> عساك تروح ماترجع
> وبقولك شي واسمعني 0 ( كذا تسمع؟ )
> يمين الله
> يمين الله
> على مثلك ابد ماادمع !!
> حاولت اكون قويه وانااا بمووووت من الالم وحسيت ظهري يألمني بقووووووة
> جلست ع ركبي
> قال : اذا بتروحين لاهلك كلمي اخوك ورووحي لحد ماارجع
>
> قلت :
>
> يـ سَنينيَ!
>
> ............ وشَ كثر ضحّيت لَأجلَه !
>
> وِفَ النِهايْة
> ........... ضحّى ... فينيْ !
>
> آآآآآه ياعمري حسافه . .
> قلت روحي :
> وهاك شوية جروحي
> واعذريني حيل والله
> على قلة الكلافه ..!
>
> حاولت اتمسك بالكرسي واوقف لاني كنت تعبانه حيل
> قلت اسمعني قبل لاتروح تحرم علي يامحمد بعد اليوم
> وانا فعلا رايحه بس لاتنتظر مني ارجع لو اشوفك ميت قدامي
> ودامك تزوجت خلاص بعد عن حياتي وعيش حياتك بعيد عني وعن اطفالي
>
> ناظر ساعته قال : اووه تأخرت مع السلامه
>
> قفل الباب وانا اقسم بالله اتوجع واتألم وحسيت اني بموت وماقدرت اتحمل
> كلمت اخوي قلت له تعباانه
> تعال ودني المستشفى
> جاء اخوي وكنت في حاله مايعلم فيها الا ربي
> وكنت طول الوقت استغفر واقول يااارب هون علي يااااارب ارحم ضعفي يااارب
> احفظ جنيني ياااارب ان كان محمد ظلمني
> فخذ حقي وانا اشوف يااارب حملني من الظلم شي ماطقته ..ياااارب انت وحدك
> ملاااذي وكنت ابكي ودموعي زي المطر عجزت اروضها
> وصلت المستشفى وكشفت علي الدكتورة وقالت المشيمة كانت صغيرة وموية الراس
> كانت ناقصة عشان كذا الجنين ما كان عارف يتحرك وكان يسبب لي آلام وقالت
> اني لازم أاطلع ع التنويم
> جاني دكتور وفحص دقات قلب البيبي وكانت للأسف ضعيفة وذلك بحكم انه مو عارف
> يتنفس لأنه موية الراس عنده مو كفاية..
> منعوني من الحركه وبعد يومين رجعوا كشفوا لان كان عندهم امل ينتعش الجنين
> ومااحتاج لولاده مبكرة بعد ساعه رجعوا فحصوا دقات قلب الجنين وللأسف ما
> كان في أي تغيربعدين جات الدكتورة اتكلمت معي وقالت انه البيبي لازم يطلع
> من بطني لأنه مو عارف ياخذ نفس
> وقالوا اني لازم أعمل فورا عملية قيصرية قبل ما يصير شي للبيبي لا سمح الله
>
> وصاروا يسألون عن ولي امري يبونه يوقع ع العمليه
> قلت : مالي ولي الا الله انا اتحمل كامل المسؤليه لاصار لي شي ..زوجي عريس
> عضيت ع شفايفي حسره والم قلت : ايه يااااخالد زواج محمد كان قبل امس
> ضرب اخوي بيده ع الجدار قال : حقيييييييييييير
> بعد ماطلعت ذاك اليوم من المستشفى حكيت اخوي كامل السالفه مع زوجي
> وقعت واتخذوا الاجراءات بشكل سريع وطلعوني ولبسوني لبس العمليه وكان اخوي
> وريان معاي فالممر
> ناظرني اخوي ودمعت عينه : قال تقومين بالسلامه شدي حيلك عشان القمور هذا
> واللي جاي بالطريق
> ناظرته قلت : امانه ياخالد اذا صار لي شي ولدي امانه عندكم لاتخلون محمد
> ياخذه امااانه لاتخلون ميعاد تربيه
> امانه لاتحرقون قلبي اذامت قولوا لمحمد تراني زعلانه عليه ووووماني مسامحته ..
> كان ريان مع خاله ويناظرني ويبكي يبي يجي عندي يقوول :ماما ماما
>
> ولدت وجبت ولد قمر زي ريان ...
>
> سميته راكان وقعد في الخداج لمدة شهر
> .. وطلعت بيت اهلي .. واهلي
> طبعا بعد ماعرفوا بزواج زوجي قالوا ماترجعين له ...وانا كنت اساسا مستحيل
> ارجع له بعد كل شي صار
> رجع زوجي من شهر العسل ...جااء ياخذني
> مارضيت اقابله وقلت لاخوي يبلغه اني ابغى الطلاق وماابغى غيره
> قال قبل اطلقها ابغى اقابلها للمره الاخيره :
> لبست حجابي وطلعت له بالمجلس ..قال خلااص تبغين نتطلق ؟
> قلت : ايه ولاني ندمانه انا لو ظليت معك بيظل الندم شوكه بحلقي الين اموت
> قال: فكري طيب
> قلت : افكر!!!!!
> افكر بيوم تناديني ميعاد والاافكر بيوم زواجك يوم رحت وانا اتألم قفلت
> الباب ورحت ولاهميتك
> الحين جاي تطلب مني افكر!!!
>
> مستحيل انا ان قلت اكرهك فهي شويه عليك
>
> لمَا تمسّكتَ بدنوْ موقفكَ معِي
> وأصرّيتَ على أن تتدحرَج كرة ثلجكَ مِن أعلَى قمّة فِي عيني بإتجَاه الأسفَل ،
> لمَا تعمّدتَ أن تكسرنِي إلى الحَد الذّي يخجلنِي الآن من مواجهَة كبريائي ،
>
> لا يهم الآن .. إِن كَان يهمّكَ أَن أغفِر لَكَ ،
> إذهَب بإتّجَاه رِيح الغِيَاب
> .........................ولا تعُد مهمَا حدث .!
> قال : طيب بس سامحيني
> قلت : الله لايسامحك لادنيا ولاآخره ..
>
> وطلعت من المجلس ..ماابغى ابكي قدامه ولاابغى ابين اني حزينه على فرقااه
> طلعت وكان قدامي ابوي كان متأثر بكل الاحداث اللي صارت لي وبان في وجهه
> كان مهموووم
> ناظرني ودمعت عينه قال :سامحيني يابنتي ماعرفت اعطيك اللي يثمنك
> رحت قربت منه حبيته على راسه قلت :
> افاااا يابوي تبكي وانا رغم كل ماصار اضحك واهز القاع من تحتي
> لاااا يابوي لاياتاج راسي انت مالك ذنب
> تكفى لاااشوف دمعتك يبه مكتوب لي من قبل انولد ان بيصير لي كذا وكفايه
> طلعت بــ احلى اثنين
> ريان وراكان وكفايه اني غفرت له اكثر من مره وكان هو مصر في كل مره يخسرني
> يبه يكفيني انك انت ابوي
> ماني حزينه عليه ماني تعبانه من فراقه ..شوفني رفعت راسه وابتسمت له
> باسني على جبيني قال: الله يكملك بعقلك يابنتي ..صدق اني عرفت اربي
>
> //
> طلقني ..عششت حياتي كان يجي ياخذهم كل خميس يمشيهم ويرجعهم
> بديت اعيش بدوا اولادي يكبرون بدت ترجع لي ضحكتي ..
> مره كنت طالعه انا وعيالي واخوي نتمشى ..ويوم رجعت وصلنا عند البيت ..
> اول مافتحت السيارة ونزلت ..كان عند بيتنا وجه اعرفه زين ..
> ناظرني خالد : قال مهااا هذا محمد
> يوم نزلت جات عيني فعينه ..
> كنت متنقبه وقفت غصب عني حسيت خطواتي ثقيله حسيت الكون بكبره مايوسعني
> خطواتي لباب بيتنا كانت ثقيله كنت اسمعه يكلم اخوي خالد يقول :
> تكفى بس خلها تسامحني ماني متوفق بحياتي ..زوجتي حملت مره وجانا طفل معاق
> ماطول ومات
> وحملت بعدها مرتين واجهضت والسبب مو معروف تكفى خلها تسامحني ماني متوفق
> ..ابيها ابي ارجع مها
>
> دخلت بيتنا وبس قفلت باب الحوش وجلست وابكي ...
>
> أيش عندك لي تقوله ؟| جايني وعينك خجوله !!
> جاي تطلب مني أسامح ؟! وإنسى كل شي بسهوله
> بعد ماقلبي كسرته .. تو بس جيت وذكرته
> وجاي تسقي الورده .. لما مات وارتاح بذبوله
> |أيش عندك لي تقوله ؟| جايني وعينك خجوله !!
> .. بأي ماضي جاي تحكي ! وبأي دمع اليوم تبكي ؟
> يعني هو المظلوم ساكت!! وأبتدى الظالم بيشكي ؟
> يعني تحسبها دموعك >> بس تكفيني لرجوعك !!
> تحسب انك باقي تقدر ؟! .. ترجع لقلبي وتطوله
> |أيش عندك لي تقوله ؟| جايني وعينك خجوله !!
> اللي يشوفك وانت واقف.. ونظرتك كلها حسايف
> لا ماشافك وانت قاسي ؟!؟ زي ماأناا كنت شايف
> ماني متشمت في حالك .. روح يكفي ماجرالك، ؟
> روح واندم طول عمرك,,, بعرض هالعالم وطوله
>
> جاني اخوي .. وقبل يتكلم .. قلت : الله لايسامحه ليش راجع اش يبغى
> انا كل مانسيت جاي يرجع ليه مايرتاح هو الين اموت يعني
> قال: مهااا انتي الطيبه تقولين كذاا ؟
> قلت : ماعادني طيبه الله لايوفقه لابالدنيا ولابالاخره
>
> دخلت ..وشايله جرووح بقلبي مارجعت حيت الا لما شفته ..
> مرت الايام والشهور بعد سنتين ..كنا جالسين بالحوش نتقهوى انا واهلي ..
> وشوي الا الجرس يدق ..قام ابوي ..راح يشوف ورجع وهو يحمل نونو بايده ..وشنطه
> كلنا طالعنا فيه مستغربين ... بس هو ماكان يناظر الا فيني
> نزلت عيني ف الارض ..
> قال ابوي : مها تربيــــــن مها . وتكسبين اجر؟؟؟؟
> طالعت فأبوي كمل : قال مها ربك غفور رحيم وهالطفله مالها ذنب
> مها محمد يقول مابلاقي حد يحب بنتي ولايربيها مثل مها
> نزلت دموعي غصب وكل ماقرب مني ابوي عشان يعطيني البنت احس قلبي يسرع بدقته
> كانت صغيرره البنت حيل مسكتها ويدي ترجف ..
> قال ابوي : ربك يامها ينصر الواحد وهو يشوف لاتتشمتين فحال زوجك زوجته
> ماتت بعز شبابها بعد ماولدت جاها نزيف حاد وماتت بعد ولادتها بيومين
> ومابقى له احد
> الدنيا دارت فيه وطعنته مثل ماطعنك
> والله يامها انه يبكي يقول ياعم تكفى خل مها تسامحني ظلمتها وربي عاقبني
> .. قولي الحمدلله على كل حال ..
> .....
>
> *ميعاد راحت بخيرها وشرها واسأل الله ان يغفر لها ويرحمها
> *محمد ندمان وبيعيش طول عمره ندمان
> *مها عايشه حياتها ومبسوطه بأحلى ثلاثه تربيهم
> (ريان[> وراكان.> ومها )
> *سبحان الله بعد ماكان زوجها مصر يسمي ميعاد دارت الدنيا والظروف
> وسمى مها بزوجته الاولى شفتوا ربي كيف نصرها
>